كانت رحلة الأمل فكرة نشأت في الوقت الذي كان فيه حلمي النهائي كإنسان هو أن أصبح بدويًا بدويًا يتجول على الجمال في عام 2016 تقريبًا.

حصلت على أول زوج من الجمال في عام 2017 وبدأت تكوين عائلتي الخاصة. كان اسمهم نسمة وسندباد وقد سافرنا عبر دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاث مرات وتلقينا تدريبًا مكثفًا. مرة واحدة من أبو ظبي إلى العين (إجمالي 190 كم). مرة واحدة من الفاية إلى الخزنة (50 كم)، ورحلتنا الأخيرة من أبو ظبي إلى الشارقة (220 كم). خلال هذا الوقت، كنت قد خططت لرحلتنا الرابعة وكان من المقرر أن تكون هذه الرحلة بمثابة معبر دولي من الإمارات العربية المتحدة إلى اليمن. وكانت اليمن الدولة الأقرب والأكثر تضررا في الخليج والتي كانت في حاجة إلى كل ما تستطيع من مساعدة ودعم وحب.

بعد وقت قصير من رحلتنا إلى الشارقة في عام 2019، أصيب أعز أصدقائي في العالم كله بالمرض (نسمة وسندباد) وتوفيوا. قررت عدم التخلي عن رحلة الأمل وبدلاً من ذلك العبور سيراً على الأقدام تخليداً لذكراهم وما زلت أقوم برحلة خيرية لدعم شعب اليمن. لقد تصادف أن يكون عام 2025 هو العام الذي سيتم فيه إحياء رحلة الأمل.

التاريخ في طور التكوين.